محادثة مع رائدة الفضاء جيسيكا مئير في إطار أسبوع الفضاء الإسرائيلي

كان لي الشرف بالمشاركة في أنشطة أسبوع الفضاء الإسرائيلي، الذي أقيم بين 28.1 و-2.1، خاصة في مؤتمر التربية للفضاء على اسم رونا رامون، الذي يقام هذه السنة للمرة الـ 12.

كان لي الشرف بالمشاركة في أنشطة أسبوع الفضاء الإسرائيلي، الذي  أقيم بين 28.1 و-2.1، خاصة في مؤتمر التربية للفضاء على اسم رونا رامون، الذي  يقام هذه السنة للمرة الـ 12.    إحدى أبرز لحظات المؤتمر كانت المحادثة التي أجريتها مع جيسيكا مئير، رائدة  فضاء وعالمة أمريكية-يهودية قديرة. تحدثنا عن الأحداث التاريخية التي دفعت صناعة  أبحاث الفضاء، وخاصة المهمة الحالية، برنامج أرتميس؛ وعن دور الذكاء الاصطناعي  في المجال، وأهمية الفضول البشري في الفضاء. المنافسة مقابل التعاون    تاريخيًا، الأحداث المركزية التي أدت إلى أبحاث الفضاء كانت التنافس العالمي  والحرب الباردة. نتيجة لذلك، خصصت الحكومة الأمريكية ما لا يقل عن 4% من  ميزانيتها الوطنية لمهام أبولو. للمقارنة، كل الميزانية الحالية لوكالة ناسا  اليوم، هي أقل من نصف بالمئة من الميزانية الوطنية – وذلك لأن الأولويات قد  تغيرت، واليوم يتم قيادة أبحاث الفضاء من خلال التعاون بين الحكومات والجهات  الخاصة.    بحسب جيسيكا، هذا التعاون هو المفتاح الأفضل لأبحاث الفضاء في القرن الـ 21.  التنوع في الطواقم يخلق كفاءة أعلى، نجاحًا أكبر ومستوى آخر تمامًا من الإبداع  وحل المشاكل.    مهام أرتميس    تعمل ناسا حاليًا على برنامج أرتميس، الذي يهدف إلى العودة لأبحاث القمر  باستخدام تقنيات أكثر تقدمًا من تلك التي توفّرت للبشر في ستينيات وسبعينيات  القرن الماضي. أطلِقت مهمة أرتميس 1 في نوفمبر 2022، ومن المقرر إطلاق مهمة  أرتميس 2 في سبتمبر 2025، وهناك بعثتان إضافيتان من المخطط إطلاقهما لاحقًا.  تدريب رواد الفضاء لكل بعثة يستغرق بين عام ونصف إلى عامين.    الذكاء الاصطناعي والروبوتات مقابل البشر    عندما سألت جيسيكا إن كانت تعتقد أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي سيحلون محل  رواد الفضاء، أجابت بأن هناك دورًا سيكون لكل واحد. من ميزات الروبوتات هي  قدرتها على تغطية مساحات أرض كبيرة و"اختبار" أماكن جديدة، لكنها  مقيدة بأنه يمكنها تنفيذ ما تمّت برمجتها عليه مسبقًا فقط.    الإنسان بالمقابل، لديه عقل إبداعي يمكنه اكتشاف أشياء جديدة، التأقلم مع  المواقف غير المتوقعة، والاستجابة لها. بالتالي، على الرغم من أن الذكاء  الاصطناعي والآلات لديها قدرات تعلم، إلا أنها تفتقر إلى روح الفضول البشري، وهو  الدافع الأفضل لأبحاث الفضاء، وهو أمر يمكن أن يكون فقط لنا، البشر.    موارد ناسا    تملك ناسا مجموعة واسعة من الموارد للمعلمين والعاملين في سلك التربية  والتعليم، للطلاب ولكل من يرغب في معرفة المزيد عن استكشاف الفضاء. يمكن الاطلاع  عليها في هذا الرابط

محادثة مع رائدة الفضاء جيسيكا مئير في إطار أسبوع الفضاء الإسرائيلي

January 21, 2025

محادثة مع رائدة الفضاء جيسيكا مئير في إطار أسبوع الفضاء الإسرائيلي

January 21, 2025

كان لي الشرف بالمشاركة في أنشطة أسبوع الفضاء الإسرائيلي، الذي أقيم بين 28.1 و-2.1، خاصة في مؤتمر التربية للفضاء على اسم رونا رامون، الذي يقام هذه السنة للمرة الـ 12.

كان لي الشرف بالمشاركة في أنشطة أسبوع الفضاء الإسرائيلي، الذي أقيم بين 28.1 و-2.1، خاصة في مؤتمر التربية للفضاء على اسم رونا رامون، الذي يقام هذه السنة للمرة الـ 12.

كان لي الشرف بالمشاركة في أنشطة أسبوع الفضاء الإسرائيلي، الذي  أقيم بين 28.1 و-2.1، خاصة في مؤتمر التربية للفضاء على اسم رونا رامون، الذي  يقام هذه السنة للمرة الـ 12.    إحدى أبرز لحظات المؤتمر كانت المحادثة التي أجريتها مع جيسيكا مئير، رائدة  فضاء وعالمة أمريكية-يهودية قديرة. تحدثنا عن الأحداث التاريخية التي دفعت صناعة  أبحاث الفضاء، وخاصة المهمة الحالية، برنامج أرتميس؛ وعن دور الذكاء الاصطناعي  في المجال، وأهمية الفضول البشري في الفضاء. المنافسة مقابل التعاون    تاريخيًا، الأحداث المركزية التي أدت إلى أبحاث الفضاء كانت التنافس العالمي  والحرب الباردة. نتيجة لذلك، خصصت الحكومة الأمريكية ما لا يقل عن 4% من  ميزانيتها الوطنية لمهام أبولو. للمقارنة، كل الميزانية الحالية لوكالة ناسا  اليوم، هي أقل من نصف بالمئة من الميزانية الوطنية – وذلك لأن الأولويات قد  تغيرت، واليوم يتم قيادة أبحاث الفضاء من خلال التعاون بين الحكومات والجهات  الخاصة.    بحسب جيسيكا، هذا التعاون هو المفتاح الأفضل لأبحاث الفضاء في القرن الـ 21.  التنوع في الطواقم يخلق كفاءة أعلى، نجاحًا أكبر ومستوى آخر تمامًا من الإبداع  وحل المشاكل.    مهام أرتميس    تعمل ناسا حاليًا على برنامج أرتميس، الذي يهدف إلى العودة لأبحاث القمر  باستخدام تقنيات أكثر تقدمًا من تلك التي توفّرت للبشر في ستينيات وسبعينيات  القرن الماضي. أطلِقت مهمة أرتميس 1 في نوفمبر 2022، ومن المقرر إطلاق مهمة  أرتميس 2 في سبتمبر 2025، وهناك بعثتان إضافيتان من المخطط إطلاقهما لاحقًا.  تدريب رواد الفضاء لكل بعثة يستغرق بين عام ونصف إلى عامين.    الذكاء الاصطناعي والروبوتات مقابل البشر    عندما سألت جيسيكا إن كانت تعتقد أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي سيحلون محل  رواد الفضاء، أجابت بأن هناك دورًا سيكون لكل واحد. من ميزات الروبوتات هي  قدرتها على تغطية مساحات أرض كبيرة و"اختبار" أماكن جديدة، لكنها  مقيدة بأنه يمكنها تنفيذ ما تمّت برمجتها عليه مسبقًا فقط.    الإنسان بالمقابل، لديه عقل إبداعي يمكنه اكتشاف أشياء جديدة، التأقلم مع  المواقف غير المتوقعة، والاستجابة لها. بالتالي، على الرغم من أن الذكاء  الاصطناعي والآلات لديها قدرات تعلم، إلا أنها تفتقر إلى روح الفضول البشري، وهو  الدافع الأفضل لأبحاث الفضاء، وهو أمر يمكن أن يكون فقط لنا، البشر.    موارد ناسا    تملك ناسا مجموعة واسعة من الموارد للمعلمين والعاملين في سلك التربية  والتعليم، للطلاب ولكل من يرغب في معرفة المزيد عن استكشاف الفضاء. يمكن الاطلاع  عليها في هذا الرابط

אולי יעניין אותך גם