جِسم مستحيل
ليئات سيغال وياسمين مروز
تل أبيب
בשיתוף:
معرض "وجود داخل كون" يتناول النظرة المزدوجة إلى الكرة الأرضية: من الفضاء إلى الداخل، إلى كوكب صغير وهشّ، مغلّف بطبقة رقيقة من الحياة؛ ومن الأرض إلى الخارج، نحو كون واسع وغامض. رواد الفضاء الذين خاضوا تجربة "نظرة من الأعلى" – وهي تجربة تغيّر الوعي وتنشأ من تأمل الكرة الأرضية من الفضاء، يروون كيف تشكّلت لديهم القناعة بمدى هشاشة عالمنا ومدى الضرورة القصوى لحمايته. لكن شعورًا مشابهًا ينتابنا هنا أيضًا، عندما نرفع أبصارنا ونحس بصِغَرنا أمام الأبدية. هاتان النظرتان تلتقيان في المعرض، وتقدمان منظورًا جديدًا عن الوجود الإنساني ومكاننا في الكون.
الأعمال المعروضة هنا تتحرك ما بين الذاكرة الشخصية والجماعية، ما بين الأسطورة والتقليد، وما بين التوثيق العلمي والنظرة الشِعرية. إنها تردد أصداء عادات وتقاليد قديمة ومعاصرة، وتتأمل في البقايا، البذور وتصوُّرات الأرض والفضاء: رموز للفناء والزوال من جهة، وللبداية والأمل والتجدد من جهة أخرى.
هكذا يُبنى حيّز يتشابك فيه الماضي، الحاضر والمستقبل، ويلامس المؤقّت الأبديّ. المعرض يدعو إلى إعادة النظر في مكاننا في العالم والكون، والتفكير في المسؤولية المشتركة: ألّا نصون ونرعى الأرض فحسب، بل أيضًا الثقافة والهوية والتقاليد التي نشأت منها وما زالت تحملنا وتدفعنا قُدمًا.
In Partnership:
تل أبيب
بالتعاون مع:
معرض "وجود داخل كون" يتناول النظرة المزدوجة إلى الكرة الأرضية: من الفضاء إلى الداخل، إلى كوكب صغير وهشّ، مغلّف بطبقة رقيقة من الحياة؛ ومن الأرض إلى الخارج، نحو كون واسع وغامض. رواد الفضاء الذين خاضوا تجربة "نظرة من الأعلى" – وهي تجربة تغيّر الوعي وتنشأ من تأمل الكرة الأرضية من الفضاء، يروون كيف تشكّلت لديهم القناعة بمدى هشاشة عالمنا ومدى الضرورة القصوى لحمايته. لكن شعورًا مشابهًا ينتابنا هنا أيضًا، عندما نرفع أبصارنا ونحس بصِغَرنا أمام الأبدية. هاتان النظرتان تلتقيان في المعرض، وتقدمان منظورًا جديدًا عن الوجود الإنساني ومكاننا في الكون.
الأعمال المعروضة هنا تتحرك ما بين الذاكرة الشخصية والجماعية، ما بين الأسطورة والتقليد، وما بين التوثيق العلمي والنظرة الشِعرية. إنها تردد أصداء عادات وتقاليد قديمة ومعاصرة، وتتأمل في البقايا، البذور وتصوُّرات الأرض والفضاء: رموز للفناء والزوال من جهة، وللبداية والأمل والتجدد من جهة أخرى.
هكذا يُبنى حيّز يتشابك فيه الماضي، الحاضر والمستقبل، ويلامس المؤقّت الأبديّ. المعرض يدعو إلى إعادة النظر في مكاننا في العالم والكون، والتفكير في المسؤولية المشتركة: ألّا نصون ونرعى الأرض فحسب، بل أيضًا الثقافة والهوية والتقاليد التي نشأت منها وما زالت تحملنا وتدفعنا قُدمًا.