عرض فني مكون من ثلاث صناديق مضيئة تعرض صورًا ملونة ومجردة، تفتح  نافذة نحو عوالم سحرية. طباعة الصور على مواد شفافة، إلى جانب إضاءة  الخلفية، تكشف عن طبقات متعددة وتترك العمل الفني معلقًا في فضاء غير محدد، في  كون مجرد يفتقر إلى بنية منهجية. بهذه الطريقة يتم الإيحاء لوجود وجهين للفضاء:  الوجه الخيالي، البعيد وغير الملموس، مقابل الوجه المادي، الحقيقي والملموس.  هذه الأعمال تدعو المشاهدين لتجربة مساحات بديلة، ذاتية وذهنية، تقودها قوة  الخيال. المساحات داخل هذه الصناديق تتجاهل المعنى أو المنطق، وتعكس هذا التجريد  إلى الخارج. إنها أشبه بشظايا عالم تتجمع لتكوّن عالمًا جديدًا، يقدم لمحة عن  الإمكانيات اللامحدودة للتفسير والإبداع.