تأثير السفر إلى الفضاء على صحة القلب والأوعية الدموية لروّاد الفضاء
الباحثون الرئيسيون: بروفسور ران كورنوفسكي، د. يعلاه تلمور-بركان، بروفسور عيران سيجال، معهد وايزمان للعلوم، د. إيتمار محول.
בשיתוף:
يغيّر انعدام قوّة الجاذبية في الفضاء مبنى القلب وحجم حجرات القلب. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يسرّع التعرّضُ للإشعاع في الفضاء عملية تقدُّمَ تصلُّب الشرايين، وحتى يسبّب تكلُّسات في الأوعية الدموية. لذلك على المرشّحين للرحلات الفضائية أن يُجروا فحوصا شاملة لجهاز القلب والأوعية الدموية، وهكذا اكتسبنا تجربة. تتيح لنا التقنيات الجُزيئية المُبتكَرة تمييز حالات صحيّة مختلفة في جسم الإنسان. من خلال فحص شامل لعيّنات حيوية (دم، لعاب، بول وبراز)، اكتشفنا أن نسبة ملحوظة من الموادّ البيولوجية (النواتج الأيضيّة) الموجودة في تدفّق الدم هي نتاج خاص لبكتيريا من الميكروبيوم (مجموع الجراثيم التي تستوطن جسم الإنسان الموجودة في الجهاز الهضميّ). يتغيّر الميكروبيوم إثر المكوث في الفضاء والتغيير الغذائي في الفضائي، ونتيجةً لذلك نتوقع أن تتغير أيضًا النواتج الأيضية في دم روّاد الفضاء الذين يسافرون إلى الفضاء. في السنوات الأخيرة أنتجنا إحدى قواعد البيانات الكبرى في العالم لمرضى القلب، ومقارنةً بالأشخاص المعافين. بواسطة نماذج رياضية وتعلُّم الآلة (machine learning) حدّدنا مسارات أيضيّة تتوسّطها بكتيريا الأمعاء وترتبط بجهاز القلب والأوعية الدموية لم تكن معروفة حتى الآن. في البحث الذي سنُجريه الآن في مستشفى بيلينسون بالتعاون مع معهد وايزمان، نقترح إجراء بحث لدى روّاد الفضاء عن نفس المسارات الأيضية التي اكتشفناها لدى أشخاص "عاديين" لا يسافرون إلى الفضاء. برنامجنا البحثيّ هو بناء خريطة أيضيّة شخصية دقيقة لكلّ رائد فضاء، مبنيّة على الميكروبيوم والنواتج الأيضيّة من عيّنات بيولوجية نجمعها من روّاد الفضاء في نقاط زمنية مختلفة قبل الانطلاق إلى الفضاء وبعده. هذه الخريطة الأيضيّة تتيح لنا الإمكانية بأن نقيّم التغيير في الخطر القلبي-الوعائي لكلّ رائد فضاء إثر السفر إلى الفضاء، وبالتالي أن نفهم بشكل أشمل وأدقّ تأثير المكوث في الفضاء على الجهاز القلبي-الوعائي. هذه دراسة رائدة ورياديّة ويسرّنا أن نحظى بفرصة التعاون مع مهمة "ركياع" ومع ثاني إسرائيلي في الفضاء - رائد الفضاء إيتان ستيبه. هذه التجربة غير مشمولة ضمن قائمة التجارب التي تم اختيارها في الإعلان خلال شهر مايو 2021، لكن تمّت المصادقة عليها وأضيفت من قِبل اللجنة العلمية التكنولوجية في شهر سبتمبر 2021 نظرًا لأهميتها ومساهمتها الكبيرة للبحث الشامل في المستشفى. هذه التجربة هي جزء من الأبحاث السريرية التي أجريت على أعضاء طاقم AX-1.
تأثير السفر إلى الفضاء على صحة القلب والأوعية الدموية لروّاد الفضاء
In partnership:

تأثير السفر إلى الفضاء على صحة القلب والأوعية الدموية لروّاد الفضاء
الباحثون الرئيسيون: بروفسور ران كورنوفسكي، د. يعلاه تلمور-بركان، بروفسور عيران سيجال، معهد وايزمان للعلوم، د. إيتمار محول.
بالشراكة:
يغيّر انعدام قوّة الجاذبية في الفضاء مبنى القلب وحجم حجرات القلب. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يسرّع التعرّضُ للإشعاع في الفضاء عملية تقدُّمَ تصلُّب الشرايين، وحتى يسبّب تكلُّسات في الأوعية الدموية. لذلك على المرشّحين للرحلات الفضائية أن يُجروا فحوصا شاملة لجهاز القلب والأوعية الدموية، وهكذا اكتسبنا تجربة. تتيح لنا التقنيات الجُزيئية المُبتكَرة تمييز حالات صحيّة مختلفة في جسم الإنسان. من خلال فحص شامل لعيّنات حيوية (دم، لعاب، بول وبراز)، اكتشفنا أن نسبة ملحوظة من الموادّ البيولوجية (النواتج الأيضيّة) الموجودة في تدفّق الدم هي نتاج خاص لبكتيريا من الميكروبيوم (مجموع الجراثيم التي تستوطن جسم الإنسان الموجودة في الجهاز الهضميّ). يتغيّر الميكروبيوم إثر المكوث في الفضاء والتغيير الغذائي في الفضائي، ونتيجةً لذلك نتوقع أن تتغير أيضًا النواتج الأيضية في دم روّاد الفضاء الذين يسافرون إلى الفضاء. في السنوات الأخيرة أنتجنا إحدى قواعد البيانات الكبرى في العالم لمرضى القلب، ومقارنةً بالأشخاص المعافين. بواسطة نماذج رياضية وتعلُّم الآلة (machine learning) حدّدنا مسارات أيضيّة تتوسّطها بكتيريا الأمعاء وترتبط بجهاز القلب والأوعية الدموية لم تكن معروفة حتى الآن. في البحث الذي سنُجريه الآن في مستشفى بيلينسون بالتعاون مع معهد وايزمان، نقترح إجراء بحث لدى روّاد الفضاء عن نفس المسارات الأيضية التي اكتشفناها لدى أشخاص "عاديين" لا يسافرون إلى الفضاء. برنامجنا البحثيّ هو بناء خريطة أيضيّة شخصية دقيقة لكلّ رائد فضاء، مبنيّة على الميكروبيوم والنواتج الأيضيّة من عيّنات بيولوجية نجمعها من روّاد الفضاء في نقاط زمنية مختلفة قبل الانطلاق إلى الفضاء وبعده. هذه الخريطة الأيضيّة تتيح لنا الإمكانية بأن نقيّم التغيير في الخطر القلبي-الوعائي لكلّ رائد فضاء إثر السفر إلى الفضاء، وبالتالي أن نفهم بشكل أشمل وأدقّ تأثير المكوث في الفضاء على الجهاز القلبي-الوعائي. هذه دراسة رائدة ورياديّة ويسرّنا أن نحظى بفرصة التعاون مع مهمة "ركياع" ومع ثاني إسرائيلي في الفضاء - رائد الفضاء إيتان ستيبه. هذه التجربة غير مشمولة ضمن قائمة التجارب التي تم اختيارها في الإعلان خلال شهر مايو 2021، لكن تمّت المصادقة عليها وأضيفت من قِبل اللجنة العلمية التكنولوجية في شهر سبتمبر 2021 نظرًا لأهميتها ومساهمتها الكبيرة للبحث الشامل في المستشفى. هذه التجربة هي جزء من الأبحاث السريرية التي أجريت على أعضاء طاقم AX-1.