لظروف الجاذبية الصغرى تأثير كبير على تشريح  العين. الافتراض الحالي مُؤسَّس على تغييرات في الضغط داخل العصب البصَري وحوله.  يمكن أن يتمّ تصريف الدم في الشبكيّة وفي المشيميّة في بيئة الجاذبية الصغرى.  مؤخّرًا، نجحت طريقة محاكاة جديدة، تصوير الأوعية بالتصوير المقطعي للترابط  البصري (OCTA)، في الكشف عن تغييرات في الأوعية الدقيقة في الشبكية والمشيمية.  لم تُنشَر حتى الآن فحوص محاكاة عينيّة في الجاذبية الصغرى عبر OCTA. هدف  التجربة هو توصيف الأوعية الدموية في المشيميّة وفي الشبكية عبر OCTA لتُفهَم  بشكل أفضل التغييرات المرتبطة بفسيولوجية العين في بيئة الفضاء.    هذه التجربة هي جزء من الأبحاث السريرية التي أجريت على أعضاء طاقم AX-1.