يدرس طاقم بروفسور شفارتس التغييرات التي تحدث  في فهم التفاعلات بين الدماع والجهاز المناعي، إذ يدرك الطاقم أنّ للجهاز  المناعي دورًا أساسيّا في أداء الدماغ وإعادة تأهيله طيلة الحياة، كما في مقاومة  حالات الضغط. أظهرَ الطاقم أنّ الشيخوخة المناعية هي عامل أساسي يحدّد توقيت  الخرَف، شدّته، وسرعة تقدمه، بما في ذلك في حالة مرض ألزهايمر. إضافة إلى ذلك،  تبيَّن أنّ الجهاز المناعي ليس العامل الأساسي للخرَف، ولكنّ أداءه غير السليم  أو إنهاكه يساهمان في تسريع المرض. يمكن أن يتسارع إنهاك الجهاز المناعي عبر  عوامل بيئيّة مثل التغذية، قلّة النوم، الساعة البيولوجية، والحالة  النفسية.    في إطار مهمة "ركياع"، يقترح طاقم بروفسور شفارتس دراسة إن كان يمكن  أن تؤثّر الحالات معدومة الجاذبية في الجهاز المناعي، مع تأثير على أداء  الدماغ.    يمكن أن يساهم تصنيف التغييرات المَناعية المرتبطة بظروف الجاذبية المنخفضة في  تحديد عوامل غذائية يمكن أن تحمي من هذه التأثيرات. قد تحدّد النتائجُ مسارات  تفعيل مختلفة، ويمكن أن تشدّد على فرص لتدخلات علاجية قد تُستخدَم لإبطاء  الإخفاقات في الجهاز المناعي التي قد تؤثر على فقدان مُسرَّع للإدراك مرتبط  بالشيخوخة ومرض ألزهايمر.